سيدات ّ تشرفن بلقاء جلالته: لقاء الملك شهادةلنجاحنا نعتز بها

 

· Jordan,KingAbdullah,CEO,ThinkBarterNetwork

kiاختلف وصف اليوم، وحتى معناه، واختلف مضمون الاحتفال بيوم المرأة العالمي أمس عندما جعله جلالة الملك أمس لعدد من صاحبات المشاريع الريادية، يوما ّشكل عالمهن كاملا، ومنحهن دعما للكثير من الابداع ّ والتميز ليضاف إلى مسيرتهن في أعمالهن التي خرجت جميعها من صندوق التفكير التقليدي فكانت جميعها مشاريع بأفكار خارج الصندوق، ليجدن الدعم من جلالة الملك والتشجيع والتأكيد على تذليل أي عقبات تواجههن يوم مختلف ّ بحرفية المعنىوالتفاصيل، لسيدات عملن وحققن نجاحات هامة على الصعيد الشخصي بداية، والاقتصادي والاجتماعي والتنموي، مما جعل من المرأة حاضرة في المشهد الاقتصادي والانتاجي بصورة حقيقية وعملية، متميزة، لتبعد عن مساحاتها كل ما يثار بشأن غياب المرأة عن الشأن الاقتصادي، فكان يوما حمل طابعا نموذجيا بأن ّقدمن تجاربهن أمام جلالة الملك لتتحول مسيرتهن نحو الأفضل بمزيد من المسؤولية

جلالةالملك أعرب عن فخره بدور المرأة الأردنية وإنجازاتها، «مؤكدا أنه لا يمكن للأردن التقدم للأمام في مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإدار ي دون دور فاعل للمرأة»، وهذا هو ّ المكون الصحيح والسليم، بأن تسير المرأة إلى جانب الرجل في مسارات التحديث ودون وجودها لن تتحقق الخطى للأمام، وفي حديث جلالته حسم بأهمية دور المرأة، وضرورته.واعتبر جلالتهخلال لقائه أمس صاحبات مشروعات ريادية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة «أن المرأة شريك أساس في تطور الأردن، مشددا على أهمية توفير كل السبل لتمكينها وزيادة مشاركتها في القطاعات الاقتصادية، وتعزيز مكانتها في المجالات القيادية والإدارية» وفي كلمة شريك رسائل هامة جدا، لحضور المرأة ومشاركتها في القطاعات الاقتصادية، وهو أحد أهم مسارات التحديث الذي يسير الأردن على دربه، وهو ما حققته نساء حظين بتقدير جلالة الملك ودعمه أمس، وحظين بإعجاب جلالته بهذه المشاريع، «إذ أعرب جلالته عن إعجابه بما حققنه من نجاح بفضل العزيمة والمثابرة والإيمان بدور المرأة الفاعل». ّ تنوعت المشروعات الريادية الصغيرة عرضت أمام جلالته والمتوسطة التي ُ فشملت قطاعات الإنشاءات، والبرمجيات التعليميةالخاصة بالأطفال، والزراعة، والسياحة، والصناعة، والحرف التقليدية، ّ لتتشكل صورةرائعة ّ لتميز المرأة الأردنية التي تتمتع بأعلى درجات الاهتمام والرعاية من جلالة الملك، وحملت كافة هذه المشاريع طابعا نموذجيا في الإبداع والاختلاف الإيجابي
 

broken image

واعتبرت نسرين عبيدات الأم لبنت وولد ،لقاء جلالة الملك هاما جدا، فكان جلالته الأب والأخ والناصح خلال اللقاء الذي كان رائعا ومريحا تحدثنا مع جلالته بكل اريحية ووضوح وشفافية،ّ قدمنا مشاريعنا، لنجد دعما من جلالته وسندا وتأكيدات بحل كافة التحديات التي تواجهنا والمشاكل. وعن مشروعها قالت عبيدات أسست منذ سبعةأعوام أول شركة مقايضة بالوطن العربي، وهذا النوع من الشركات يعمل بنظام «البارتر» حيث نكون وسيطا بين الشركات في تبادل الخدمات وغيرها ببضائع أو إعلانات أو غير ذلك، ونحن نتعامل بالأردن مع (350 شركة) وصل حجم التداول خلال هذه السنوات السبع الى 6 ملايين دولار، وهو مشروع هام ومختلف وجديد، وأغلب كادرنا من السيدات. الفكرة في بداياتها سيما وأنني منذ تخرجي منالجامعة تخصص لغة انجليزية وأنا موظفة، الفكرة لم تكن سهلة، ولم تلق قبولا من الكثيرين، لكنني وجدت بها حلمي فعزمت على تحقيقه، وأنشأت الشركة واليوم أنا أر ى نجاحي مجسدا بالكثير من الإنجازات.ولفتت إلى أناتفاقيات تربطها بشركات محلية ومؤخرا بدأت بخارج المملكة، وزاد الاقبال على التعامل مع نمط شركتنا بعد جائحة كورونا وذلك بسبب الأزمات الاقتصادية التي سادت العالم، فأصبحت الشركات لا تملك نقودا أو ما يسمى «كاش»وبالتالي أصبحت تلجأ لمبدأ المقايضة أو البارتر بعملها، منعا لتلف منتجاتها أو تكدسها. وشددت عبيدات على أن لقاء جلالةالملك جعل من إنجازها له رؤية مختلفة، ومن القادم مختلفا بالكثير من العمل والانجاز، ومن صناعة التغيير نحو الأفضل، ّ والتميز، فما سمعناه من جلالته يجعلنا نفخر بما قدمنا ونسعى لتحقيق المزيد

 

نشر في: الخميس 9 آذار / مارس 2023 .13:12 ً صباحا